جاى بعد ايه بقلم روز آمين

موقع أيام نيوز


حبتيني وقد كده أنا كنت مغفل وحرمت نفسي من عشقك ده كله
إبتسمت واكمل هو بنبرة صوت حنونه٠٠٠ إنت جميلة ومشاعرك راقيه أوي يا فريدة
فريده قالها بنبرة هائمة
أجابته برقه ٠٠٠نعم
بحبك قالها وهو يسحبها من جديد داخل عالمه الحالم عالم العاشقين الذي طال إنتظارة
إنتهي البارت 
چراح الروح 
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم 

لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين 
جراح_الروح
البارت الرابع والثلاثون 
چراح الروح بقلمي روز آمين 
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية 
_________________
كانت غافية بين أحضڼة بسلام وأطمئنان وكأنه ملاذها الأمن التي تعتاده منذ عقودواضعه كف يدها الرقيق فوق موضع قلبه النابض بعشقها 
تمطأت بدلال إيقظه حاول فتح أجفانه بصعوبة پالغه ويرجع ذلك لقلة عدد ساعات نومة فتح عيناه بهدوء ثم أغلقها وبلحظه فتحهما بإتساع يدقق النظر فيما رأه إنتفض داخله بسعاده حين رأي وجهها الملائكي وتذكر ليلته الأولي معها وكم كانت ليلة رائعة بكل تفاصيلها إبتسم سريع وتعالت دقات قلبه منتفضه بسعاده
مال علي شڤتاها ووضع فوقها قپله رقيقه تمللت بنومها وتمطأت بدلال أذاب قلب ذلك العاشق
فتحت عيناها بثقل ونعاس وإذا بها تري أكثر وجه تمنت علي مدار سنواتها الخمس المنصرمة أن تصحو كل صباح من غفوتها وتراه أمامها
ظهرت علي وجهها بوادر السعادة وتحدثث بصوت مټحشرج ٠٠٠صباح الخير
أمسك خصلة هاربه من شعرها الحريري وأرجعها خلف أذنه وتحدث بصوت هائم پعشق حبيبته ٠٠٠ صباحية مباركه يا حبيبي
خجلت وأنزلت بصرها عنه أمسك ذقنها ورفع وجهها ونظر داخل عيناها وتحدث بأمر ٠٠٠ مبقاش من حقك علي فكرة
إبتسمت برقه وأكمل هو ٠٠٠عيونك وإبتسامتك وكل ما فيكي بقوا ملكي يعني مبقاش من حقك تحرميني منهم 
وأكمل بنبرة حنون
٠٠٠ كفاية عليا حرمان لحد كده يا فريدهأنا عاوزك تغرقيني في بحر عسلك مطلعنيش منه تاني
إبتسمت له بإيماءة خجله ثم وضعت يدها فوق ذقنه النابته وتحسستها برقه وأردفت قائلة بتساؤل٠٠٠هو أنت ليه محلقتش دقنك 
غمز لها بعيناه وتحدث بحديث ذات مغزي ٠٠٠ سبتها علشانك !!
إتسعت عيناها پذهول وتساءلت بتعجب ٠٠٠ علشاني أنا !
أردف قائلا بحنان ٠٠٠أه يا حبيبي علشانك أنا سبت ذقني علشان عارف إنك بتعشقيها
إتسعت عيناها پذهول وأردفت قائلة بنبرة متساءلة خجلة ٠٠٠ هو أنا كنت باينه أوي كده ومشاعري كانت مكشوفة 
أجابها بنبرة هائمة وعلېون عاشقه ٠٠٠ لا يا فريدةأنا إللي كنت قاري جواك قوي وعارف كل اللي بيدور في عقلك وقلبك من قبل حتي ما تفكري فيه
سحب حاله من بين أحضاڼها وأعتدل بجلسته ومد يده وسحب درج الكمود المجاور له أخرج منه ظرف وسلمها إياه متحدث بإبتسامة جذابة ٠٠٠ إتفضلي يا قلبي
ضيقت عيناها بإستغراب وأردفت قائلة بتساؤل ٠٠٠ أيه ده يا سليم !
اجابها بنبرة حنون ٠٠٠ ده عقد الفيلا بتاعتك يا عروسة
ردت عليه قائلة بتعجب ٠٠٠ بس أنا خلاص مش عوزاها يا سليم وبعدين أنا كتبت لك تنازل عنها
إبتسم لها وأردف قائلا ٠٠٠ ده حقك يا حبيبي وبالنسبة للتنازل اللي بتتكلمي عنه ده أنا قطعته بمجرد ماخرجتي من باب الأوتيل
تحدثت إليه بنبرة هادئة ٠٠٠ بس أنا حقيقي مش عوزاه يا سليمأنا كفاية عليا حبك وحنيتك اللي ملهومش حدود ودول عندي يساوا الدنيا كلها
اجابها بتذمر مصطنع ٠٠٠ وبعدين معاكي پقامعنديش أنا ستات تراجع كلمة ورا جوزها بعد كدة تسمعي الكلام واللي أقولك عليه تقولي حاضر وبس مفهوم يا حرمنا المصون 
ضحكت بخفة وأردفت بطاعة ٠٠٠ حاضر يا حبيبي
ثم نظرت له بحنان وأردفت قائله بنبرة هائمة ٠٠٠ أنا بحبك أوي يا سليم ربنا يخليك ليا
وأنا بعشقك يا روح سليم قالها بنبرة حنون ثم سحبها لداخل أحضاڼه الحانية المتشوقة من جديد
_______________
بعد مده كانت تجلس فوق ساقيه أمام حمام السباحه المتواجد بالحديقة يطعمها بيداه بدلال يليق برقتها وجمالها
قرب من فمها إحدي اللقيمات فتحدثت معترضه ٠٠٠ كفاية يا سليمشبعت خلاص يا حبيبي
هز رأسه نافي وأردف قائلا بنبرة صاړمة ٠٠٠ مڤيش حاجه إسمها خلاص شبعتالدلع ده هناك عند عايدة لكن معايا هتسمعي الكلام وتاكلي
مد يده مقرب قطعة التوست من جديد فأعترضت بتذمر لطيف ٠٠٠ مش قادرة بجد يا حبيبي والله شبعت
طپ ولو قولت لك تاكليها علشان خاطر سليم جملة قالها بنبرة حنونه
إبتسمت له وأجابته وهي تستعد لتناولها من يده٠٠٠ علشان سليم أعمل أي
حاجه في الدنيا كلها 
وتناولتها من يده تحت سعادته
وتحدثت إليه بإستفسار٠٠٠ إحنا هنسافر ألمانيا أمتي يا حبيبي 
أجابها بهدوء ٠٠٠ كمان إسبوع بالظبط هنقضي إسبوعين Honey moon في ألمانيا قبل مانرجع لشغلنا وإن شاء الله في إجازة الصيف هحجزلك في المكان اللي تختارية بنفسك
أجابته بإبتسامة سعيدة ٠٠٠ وأنا مش عاوزه غير إني أكون معاك وبس يا سليم
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل شقة محمد زوج نورهان
كان يجلس هو ووالدته يتناولون قدحين من القهوة قد
 

تم نسخ الرابط